مثل ألكسندر زفيريف أمام المحكمة في برلين بتهمة العنف المنزلي
في 31 مايو، تركز اهتمام مجتمع التنس على ملعب برلين، حيث جرت إجراءات رفيعة المستوى ضد رياضي ألماني مشهور. الكسندرا زفيريفا. البطل الأولمبي متهم بالعنف المنزلي ضد صديقته السابقة بريندا باتيا.
وتتعلق التهم بخلاف يُزعم أنه حدث بينهما في مايو 2020. تدعي باتيا أنه خلال الشجار ضغطها زفيريف بوحشية على الحائط وبدأ في خنقها. وينفي زفيريف بشكل قاطع ارتكاب أي مخالفات أو التسبب في أي أذى جسدي لشريكته السابقة.
وفي تصريحاته الافتتاحية، حاول ألفريد ديرلام، محامي زفيريف، التشكيك في شهادة باتيا من خلال تصويرها على أنها شخص يسعى إلى الشهرة والمكاسب المالية والاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي. كما طلب الدفاع من المحكمة إجراء المحاكمة خلف أبواب مغلقة حفاظا على حياة زفيريف وابنته الصغيرة.
تعود جذور هذه القضية إلى أحداث ذلك العام. في يوليو 2023، تم الكشف عن أن باتيا، صديقة زفيريف السابقة وأم طفله، قدمت اتهامات بالاعتداء الجسدي على الرياضي. ثم اتخذ مكتب المدعي العام الألماني خطوات لبدء إجراءات جنائية ضد زفيريف. ونتيجة لذلك فرضت محكمة في برلين غرامة قدرها 450 ألف يورو على الرياضي. ومع ذلك، وافق زفيريف بسعادة على الاقتراح مع حقه في دحض العقوبة، مما أدى إلى محاكمة كبيرة لقاعة المحكمة بأكملها.
وبينما تستمر إجراءات المحكمة، يتواجد زفيريف في فرنسا ويشارك في بطولة فرنسا المفتوحة 2024. وحضوره في قاعة المحكمة في برلين ليس إلزاميا أثناء المحاكمة.
التعليقات